تخطى الى المحتوى

لماذا؟

فؤاد الفرحان
فؤاد الفرحان
1 دقيقة قراءة
لماذا؟

في العادة يكون ديسمبر -وهو شهري المفضل من كل عام- شهر الهدوء والتقاط الأنفاس، جرد الحساب، مراجعة مسيرة العام، تقييم إنجازات الشهور وإخفاقاتها. نوفمبر كان من المفروض أن يكون أكثر الشهور انتاجيةً تمهيداً لهدوء ديسمبر، ولكن حدث ما حدث ليصبح نوفمبر الذي لن يُنسى قريباً.

أحاول بهدوء شديد فهم ما جرى، ولماذا؟ أتمنى لو كان لدي إجابة حتى أستطيع تجاوز ما حصل سريعاً وكأنّه لم يحصل. ولكن بكل أسف لا أملك أي إجابة، ولا أي تفسير، وبالتالي لا أفهم ما جرى.

بهدوء، أحاول العودة للعمل والتركيز مجدداً ولكن تلمح المؤشرات الأولية أن التركيز سيكون أصعب من المعتاد. لا بأس، سأحمل سؤالي معي ولن أضغط على طرده سريعاً حتى لا يقاومني فيضغط أكثر. سأتركه يقرّعني متى شاء وسأشتري من الهدوء والسكينة ما يكفي حتى أجد إجابة مقنعة تجعله يختفي ولا يعود، آمل ذلك. أتمنى أن يبقى ديسمبر شهري المفضل ولا أن يكون نوفمبر قد أفلح في اغتياله..


تدوينات أخرى

للأعضاء عام

لا يوجد نقص في أعداد المشاركين بتعليق المشانق!

قررت يوماً -بكامل إرادتي وقواي العقلية- أن أتنازل عن حقي الأصيل في الحديث حول الأمور والتجارب التي لا تعجبني، تركت هذه المهمة في السوشل ميديا إلى باقي البشر هناك، وقد كان أحد أجمل القرارات الشخصية.

لا يوجد نقص في أعداد المشاركين بتعليق المشانق!
للأعضاء عام

في حب أبحر، ولماذا لم أنتقل إلى الرياض!

بنيت منزلي في "أبحر" قبل 12 عاماً، اخترت قطعة أرض قريبة من أطول برج في العالم، تعثّر البرج، وأظنه مات، ولكن جمال الحيّ ازداد مع السنوات

في حب أبحر، ولماذا لم أنتقل إلى الرياض!
للأعضاء عام

أفضل جهاز للقراءة الالكترونية لم يعد الكندل، أهلاً بالأنيق Palma

اعتدت كل عام أن أهدي نفسي شيئاً ما مميزاً في عيد رمضان، وهذا العام كنت محظوظاً بشدة عندما اشتريت هذا الجهاز البديع.

أفضل جهاز للقراءة الالكترونية لم يعد الكندل، أهلاً بالأنيق Palma