النشرة البريدية (9) - وقل اعملوا
مرحبا يا رفاق..
أرى أن ضغط العمل والانشغال وكثرة الارتباطات تعني بأنّك شخص ذو قيمة (في معظم الحالات)، ولديك إضافة في حياة الناس والمجتمع، وهذا شيء مهم، ومؤشر بأنك تضيف للحياة، ولا تنقص منها.
لو كنت تعيش بلا عمل، ولا ضغط، ولا التزام تجاه أي واجبات، فهذا يعني بأنه لا قيمة لك تضيفها للحياة.
التبرّم من ضغوط العمل والحياة الجادة هو من ضروب الكفر بالنعمة، فمن نعمة الله على المرء أن يجعله مشغولاً، فالرزق لا يأتي بدون العمل والجهد، ومن يطلب الرزق عليه أن لا يتبرّم مما يتوجب عليه تقديمه لأجل الوصول إليه.
لا يتمنّى العاقل أن يكون بلا عمل، يعيش بدون واجبات والتزامات وتحديات وضغوط. هل يتوقع أنه يستحق كل هذه النعم التي وهبها الله له من صحة وعقل وأمن وأمان، وليس عليه أن يعمل مقابل ذلك، فيستفيد ويفيد العالم، ويشكّل إضافة إليه؟
أتمنى لكم يومين جميلة بعد أسبوع من الكرف 😄، تجدون بالأسفل روابط شذرات الأسبوع الفائت مع الحب والمودة..
فؤاد