النشرة البريدية (11) - تماسكوا يا رفاق
صباح الخير يا أصدقاء..
لا صوت هذه الأيام أعلى من صوت قرع طبول المعارك. لا أحد يعلم حتى أين ستتمدد الحرب، ولكن الشيء المؤكد هو أن متابعتك اللصيقة للأحداث، لن تؤثر شيئاً فيها، بل سترهق أعصابك، وتشتت تركيزك، وتستنزف صحتك الذهنية، وتعرقل دورك تجاه دوائر تأثيرك المباشرة؛ نفسك، عائلتك، عملك، ومجتمعك.
استبدل متابعة الأخبار بقراءة كتاب ممتع، أو ممارسة نشاط رياضي جديد، أو مشاهدة سلسلة معرفية مفيدة.
الحفاظ على طاقتك وتركيزك ليس هروباً من الواقع، بل مسؤوليتك الأولى تجاه ذاتك، وهي مسؤولية لا يجب أن تهرب منها مهما كان.
شذرات الأسبوع الفائت مرفقة بالأسفل، تمنياتي لكم بنهاية أسبوع جميل تليق بكم..
فؤاد