عالم الأمس: ماذا لو عاد ستيفان زفايغ ورأى ما يفعله قومه اليوم في فلسطين؟
ما فعله ويفعله اليهود في الشعب الفلسطيني لا يختلف عما فعلته أوروبا في اليهود؛ احتلال وتطهير عرقي وتشريد واغتصاب لكافة الحقوق الإنسانية.
نعرف ما فعله اليهود في فلسطين منذ 1948، والواقع اليوم يؤكد ما نعرفه سلفاً، ولا جديد فيه. ولكن نحتاج إلى فهم هذا الانحياز الغربي المتطرّف، والدعم الجنوني المطلق الذي يقدمه الغرب وأمريكا منذ تفجّر الأحداث!
تبدو تصرّفات الغرب وكأنّها من باب التطّهر والتعويض عما فعله أسلافهم في اليهود، على حسابنا نحن العرب والمسلمون.
لفهم عقدة الغرب هذه، يمكن الرجوع لكثير من الكتب التاريخية والمذكرات والأفلام والأعمال الأدبية التي وثقت ما فعلته أوروبا في اليهود. أحد أفضل الأعمال التي مرّت عليَّ هي مذكرات ستيفان زفايغ "عالم الأمس".