تخطى الى المحتوى

ماذا يحدث مع أولئك الذين لا يستمعون إلى صوت أرواحهم؟

فؤاد الفرحان
فؤاد الفرحان
1 دقيقة قراءة
ماذا يحدث مع أولئك الذين لا يستمعون إلى صوت أرواحهم؟

في “اعترافات تولستوي”، يحكي لنا الكاتب العظيم هذه القصة:

عاش عاملٌ في المدينة، وبعد أن أنهى عمله ذات يوم عاد إلى المنزل. وفي خروجه من العمل التقى بأحد المارة. قال المار: «لنسر سويًّا... الطريق من هنا، وأنا أعرفه جيداً». صدّقه العامل وسارا سوياً.
مرت ساعة على سيرهما، ثم ساعة أخرى، وبدأ العامل يعتقد أن الطريق إلى المنزل ليس من هنا. قال: «على ما أذكر، الطريق ليس من هنا». فأجاب الرجل: «هذا أقصر طريق. صدّقني! أنا أعرفه جيداً». أطاعه العامل وأكمل معه الطريق. وكلما سارا أكثر، كلما ساء الحال أكثر فأكثر، وأصبح أكثر صعوبة.
أنهى العامل كل ما معه من طعام، وأنفق كل شيء، ولم يصل إلى المنزل بعد. ولكن كلما سار لمسافة أبعد، كلما صدّق الرجل أكثر، وفي النهاية آمن تماماً أن هذا هو الطريق الصحيح. لقد آمن بهذا؛ لأنه لا يودّ العودة مجدداً، وقد أمل أن يصل إلى بيته عبر هذا الطريق. ابتعد العامل جداً عن منزله، وعاش مدة عن طويلة في فقر مدقع.
هذا ما يحدث مع أولئك الذين لا يستمعون إلى صوت أرواحهم، ويؤمنون بكلمات غريبة عن الله وقانونه.

تدوينات أخرى

للأعضاء عام

زواج طارق، يومٌ من أيام الفرح والمسرّات

أخي طارق، قلبي الذي يمشي على الأرض، سندي وسندياني، رفيقي العظيم الذي ألوذ به بعد الله كلما تكدرت وضاق صدري، ملاكنا الذي يملئ حياتنا بالفرح والسرور والبراءة واللطف، بلغ الأربعون من العمر، وتزوج أخيراً كما طلب.

زواج طارق، يومٌ من أيام الفرح والمسرّات
للأعضاء عام

داعش كجمعية لرعاية القطط مقارنةً بحضارة فرنسا التي قامت على الإرهاب

تعيش المنطقة في نوفمبر الكئيب هذا أيام حروب وأنهار دماء جديدة، وبما أنني من قوم “داوني بالتي كانت هي الداء”، فقد قرأت قبل أيام كتاباً يحمل عنواناً نوفمبرياً كئيباً

داعش كجمعية لرعاية القطط مقارنةً بحضارة فرنسا التي قامت على الإرهاب
للأعضاء عام

عالم الأمس: ماذا لو عاد ستيفان زفايغ ورأى ما يفعله قومه اليوم في فلسطين؟

نعرف ما فعله اليهود في فلسطين منذ 1948، والواقع اليوم يؤكد ما نعرفه سلفاً، ولا جديد فيه. ولكن نحتاج إلى فهم هذا الانحياز الغربي المتطرّف، والدعم الجنوني المطلق الذي يقدمه الغرب وأمريكا منذ تفجّر الأحداث!

عالم الأمس: ماذا لو عاد ستيفان زفايغ ورأى ما يفعله قومه اليوم في فلسطين؟