تخطى الى المحتوى

لكي تسمح لروحك أن تنمو..

فؤاد الفرحان
فؤاد الفرحان

في عام 2006 طلبت السيدة لوكوود -وهي معلمة اللغة الإنجليزية في مدرسة ثانوية بنيويورك- من طلاب أحد فصولها أن يقوموا بصياغة رسالة يوجهونها لكاتبهم المفضل يطلبون منه زيارة مدرستهم. قام خمسة من الطلاب بصياغة رسالة موجهة إلى الكاتب الأمريكي الشهير كرت فونيقوت تتضمن دعوته لزيارتهم. رد الكاتب على دعوتهم برسالة مؤثرة، وقد كانت الرد الوحيد الذي وصل لمجموعات طلاب المدرسة. هدف السيدة لوكوود من هذا التمرين كان اختبار قدرات الطلاب في الكتابة الإقناعية.

حياة فونيقوت كانت مليئة بالأحداث والتقلبات، فقد كان عسكرياً، وبعد عودته من الحرب طوع روحه الساخرة لتأليف روايات قصيرة حققت رواجاً كبيراً وتصدرت قوائم الكتب الأكثر مبيعاً. كذلك مر بمرحلة اكتئاب حاد قادته لمحاولة الانتحار. ما يهم هنا هو جزء قصير من رسالته لطلاب الثانوية كان ملفتاً للانتباه.
يقول في رسالته للطلاب -بتصرف-:

“قم بممارسة أي فن/هواية تختار، لا يهم أكنت جيداً أم سيئاً فيها، لا تفعل ذلك لأجل المال والشهرة، ولكن لتستكشف ما في داخلك، لكي تسمح لروحك بأن تنمو. قم بذلك الآن واستمر، لا تتوقف ما دمت حياً.”

بدأت في التدوين والكتابة الشخصية منذ مدة طويلة، وتوقفت منذ عام ونصف. في البداية كانت هواية استمتع بها للتفكير بصوت عال. كنت أكتب لذاتي، ثم صرت أكتب لأجل غيري. ثم فقدت المتعة في الكتابة ككل.

أتتذكر ذلك الشعور اللطيف عندما كنت تمارس هوايتك الخاصة بشكل منتظم؟ ربما كنت مثلي لم تكن تجد الكلمات المناسبة لوصف تلك المشاعر.

أعتقد أن وصف فونيقوت هو الوصف المناسب.. صحيح أننا لم نعد طلاب في الثانوية، ولكن نصيحة الكاتب تلائم جميع الأعمار.. أن تسمح لروحك بأن تنمو.. تمارس هوايتك المحببة بانتظام، لا يهم إن كنت جيداً أم سيئاً فيها، لا تكترث إن كان لها مردود مالي أم لا، لا تهتم إن كانت ستجلب لك شهرة أم لا، تمارسها لكي تستكشف ما في داخلك.. لكي تسمح لروحك بأن تنمو..

تدوينات قديمة

تدوينات أخرى

للأعضاء عام

وأخيراً، أمازون تبدأ في توفير الكتب العربية الالكترونية بصيغة الكندل، هنا كل ما تود معرفته..

استحواذ أمازون على سوق [https://www.tech-wd.com/wd/2017/03/22/%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D9%88%D8%B0-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%88%D9%82-%D9%83%

للأعضاء عام

لماذا نجد صعوبة في التنازل عن آرائنا وقناعاتنا؟

الإنسان بطبيعته يحب ما يملكه. ننظر بحميمية لممتلكاتنا، منازلنا، سياراتنا، أجهزتنا الحاسوبية،.. نحب تجاربنا معها، والأوقات والذكريات التي قضيناها في استخدامها. ولذلك نراها ذات قيمة عالية لارتباطها العاطفي معنا. نميل إلى التركيز على الخسائر التي سنتكبدها نتيجة تخلينا عن ما نملكه، أكثر من التركيز على المكاسب التي سنجنيها. ونتوقع أن

للأعضاء عام

كيف تصبح متسامحاً ومتعايشاً مع الآخرين؟

> ومعظم مشاكلنا فى التعامل مع الآخرين تأتى من خطأ فى تفكيرنا نحن، لا في تفكيرهم هم . فنحن نفكر فى الناس كما لو كانوا مثلنا تماماً، متطابقين معنا فى كل الصفات النفسية والأخلاقية. وبالتالى فإننا ننتظر منهم أن يتصرفوا معنا كما لو كانوا نحن وكنا هم. فإذا جاء ما ننتظره منهم