تخطى الى المحتوى

للأسف، لن تستطيع أن تهتم بكل ما يستحق الاهتمام..

فؤاد الفرحان
فؤاد الفرحان
1 دقيقة قراءة

تقول كون نورتون :

مع مرور الوقت، ستعلمك الانترنت بأنه لا يمكنك أن تهتم بكل ما يستحق الاهتمام

يعتقد البعض أن عدم تفاعلك وحماسك مع قضايا يرونها بالغة الأهمية من وجهة نظرهم هو بسبب أنك لا تشاركهم ذلك الاهتمام أو لم تعد تشاركهم ذلك الاهتمام.

الحقيقة أنه مثلما قالت نورتون، مع مرور الوقت وتعودك على استخدام الشبكات الاجتماعية وكثرة القضايا المهمة وضيق الوقت والضغط، تبدأ تستسلم لحقيقة أنه لا يمكنك الاهتمام بكل قضية تستحق الاهتمام.

بسبب انتشار الشبكات الاجتماعية الهائل بحيث لا يكاد تتخيل وجود أحد تعرفه ليس له وجود فيها، أصبح الاهتمام بقضايا الشأن العام بمثابة فرض كفاية.

هناك قضايا تجد بأنها حصلت على اهتمام كاف من قبل شريحة واسعة بحيث لم يعد لإضافتك أثر يذكر فتقرر بأن لا تضيف رأيك حولها.

وهناك قضايا تجد أنها لم تنتشر بما يكفي وترى بأنها تستحق مزيد من الاهتمام من قبلك فتقرر أن تضيف رأيك وتحاول لفت الانتباه حولها. المهم أن يكون قرارك نابع من رؤيتك لتواجدك في الشبكات الاجتماعية وأهدافك وتقييمك لدورك.

مع استخدامك اليومي للانترنت والشبكات الاجتماعية، يبقى التحدي هو كيف ترشد طاقتك وتحارب التشتت وتستثمر وقتك بأفضل طريقة ممكنة تسمح لك بالتواجد المستمر المتزن.


تدوينات أخرى

للأعضاء عام

زواج طارق، يومٌ من أيام الفرح والمسرّات

أخي طارق، قلبي الذي يمشي على الأرض، سندي وسندياني، رفيقي العظيم الذي ألوذ به بعد الله كلما تكدرت وضاق صدري، ملاكنا الذي يملئ حياتنا بالفرح والسرور والبراءة واللطف، بلغ الأربعون من العمر، وتزوج أخيراً كما طلب.

زواج طارق، يومٌ من أيام الفرح والمسرّات
للأعضاء عام

داعش كجمعية لرعاية القطط مقارنةً بحضارة فرنسا التي قامت على الإرهاب

تعيش المنطقة في نوفمبر الكئيب هذا أيام حروب وأنهار دماء جديدة، وبما أنني من قوم “داوني بالتي كانت هي الداء”، فقد قرأت قبل أيام كتاباً يحمل عنواناً نوفمبرياً كئيباً

داعش كجمعية لرعاية القطط مقارنةً بحضارة فرنسا التي قامت على الإرهاب
للأعضاء عام

ماذا يحدث مع أولئك الذين لا يستمعون إلى صوت أرواحهم؟

يحدث أحياناً أن تمضي في طريق أو مشروع أو علاقة، وبعد فترة يظهر لك صوتٌ داخلي يهمس لك بأنّ هذا الطريق ليس لك، وأنه لن يأخذك إلى ما تأمله.

ماذا يحدث مع أولئك الذين لا يستمعون إلى صوت أرواحهم؟