تخطى الى المحتوى

كلّه رايح؟ بالرأفة يا 2019

فؤاد الفرحان
فؤاد الفرحان

لفت انتباهي اليوم بالصدفة ما يحدث في البرازيل هذه الأيام من زلزال سياسي تسبب فيه موقع فيه موقع ذا انترسبت.

البرازيل بعيدة جداً عن منطقتنا وتبدو مرشحة لهزة سياسية إذا لم يتم حل الموضوع بشكل ما، لأن جماهير الأحزاب السياسية اليسارية متوقع تتحرك لإخراج زعيمها من السجن وربما إسقاط الحكومة اليمينية.

فتحت خريطة العالم ونظرت لوهلة، وجدت أن أمريكا الجنوبية فيها بقعتان ساخنتان جداً (البرازيل و فينزويلا) باحتمالات مختلفة.
أمريكا شمالاً تمر بصراع انتخابات رئاسية قادمة ستكون في غاية السخونة بين ترمب والديمقراطيين.
في أوروبا لازالت بريطانيا لم تجد حل لأزمتها مع البركست وتبعاتها، والجميع يترقب انعكاسات فشل المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي.
في آسيا، هناك الصين وتصعيد غير مسبوق مع أمريكا حول السياسات الاقتصادية التي فرضها ترمب. العالم يترقب ردة فعل الصين وقراراتها الاقتصادية وربما تحركها السياسي الأشمل.
أما في منطقتنا العربية فحدّث ولا حرج عن ما يمكن أن تصل له الأمور مع الجار الإيراني المجنون ووكلائه في المنطقة.

ربما أكون مخطئ ولكن بنظرة للعالم ككل، يبدو لي أنه منذ الحرب العالمية الثانية لم يمر العالم بحالة عدم استقرار واقتراب من نشوء حروب إقليمية وانهيارات أنظمة وربما حرب عالمية ثالثة مثلما نمر بها هذه الفترة. إذا انتهى 2019 بدون حروب جديدة سيكون عام معجزة.

منذ سنوات وطّأت نفسي باحترافية أغبط نفسي عليها على العمل والحياة اليومية متجاهلاً كل أحداث العالم، ولا نيّة لدي للتنازل عن هذه النعمة.

يوميات

تدوينات أخرى

للأعضاء عام

بعيداً عن الذكاء الاصطناعي، مع جدي وريالاته والشايب وبسكويت ريكو

بعد كل صلاة، كان يعطي جدي كل طفلٍ يلقاه في المسجد ريالاً جديداً.

بعيداً عن الذكاء الاصطناعي، مع جدي وريالاته والشايب وبسكويت ريكو
للأعضاء عام

عن الحنين الدائم إلى محتوى يأخذنا بعيداً عن كل الضجيج

لم أطمح يوماً أن أحترف الكتابة، فأنا ضيف ثقيل عليها، وحرفتي هي في مجال الأعمال والتكنولوجيا، كان ومازال هدفي فقط هو الاحتفاظ بقدرتي على بلورة مشاعري وأفكاري على هيئة كلمات.

عن الحنين الدائم إلى محتوى يأخذنا بعيداً عن كل الضجيج
للأعضاء عام

عن المجالات التي لم أعد أقرأ فيها، خلاصات تجاربي الشخصية تغنيني

خيالنا كان طرياً، معرفتنا لم تتكون بعد، وتجاربنا الميدانية شبه معدومة. أتت تلك المعلومات والحكم والمعارف على أرضٍ شبه خام، فاستوطنتها لمدة لا بأس بها.

عن المجالات التي لم أعد أقرأ فيها، خلاصات تجاربي الشخصية تغنيني