تخطى الى المحتوى

عن قداسة ظهيرة السبت

فؤاد الفرحان
فؤاد الفرحان
1 دقيقة قراءة

فترة ظهيرة السبت تبدو دائماً حالة ملفتة بين فترات وأيام الأسبوع. فتور لذيذ، فجأة أشعر أن الحياة توقفت; لا اتصالات ولا مواعيد ولا مهام، لا أنتظر أحد ولا أحد ينتظر مني شيء.

شعور بالخمول الذهني والبدني، العقل يمر بحالة إعادة شحن بعد استهلاكه طوال الأسبوع، بالكاد أفتح عينيّ أو أركز تفكيري في شيء محدد. جسدي يتجهز لتخزين طاقة أبدأ في استنزافها بشكل خفيف باقي اليوم، ثم أحرقها باقي أسبوع العمل.

من يحاول اختراق جوّي في هذه اللحظات في الغالب أنه لم يجرّب هذا الهدوء، وبالتالي لا يقدّر قداسة ظهيرة السبت.

هناك متعة في أن لا أفعل شيء، أن لا أفكر في شيء، أن أحاول أن لا أتحرك كثيراً بل أستمتع بالتقلّب يمنياً ويساراً حتى ينتهي هذا الوقت.

كل شيء ملحوق عليه، كل شيء عليه أن ينتظر. طوال الأسبوع بين مطاردة ومتابعة أو انتظار قرارات الحياة. فعلى الحياة أن تنتظر قليلاً..

للأعضاء عام

لحظة الحقيقة: لماذا استقال جرّاح المخ والأعصاب هذا من عمله؟

للأعضاء عام

العودة من نيوزلندا

للأعضاء عام

رحلة نيوزلندا (11) - يونيو 2024

للأعضاء عام

رحلة نيوزلندا (10) - يونيو 2024

للأعضاء عام

رحلة نيوزلندا (9) - يونيو 2024

للأعضاء عام

رحلة نيوزلندا (8) - يونيو 2024

للأعضاء عام

رحلة نيوزلندا (7) - يونيو 2024

للأعضاء عام

رحلة نيوزلندا (6) - يونيو 2024

للأعضاء عام

رحلة نيوزلندا (5) - يونيو 2024

للأعضاء عام

رحلة نيوزلندا (4) - يونيو 2024