تخطى الى المحتوى

عن قداسة ظهيرة السبت

1 دقيقة قراءة

فترة ظهيرة السبت تبدو دائماً حالة ملفتة بين فترات وأيام الأسبوع. فتور لذيذ، فجأة أشعر أن الحياة توقفت; لا اتصالات ولا مواعيد ولا مهام، لا أنتظر أحد ولا أحد ينتظر مني شيء.

شعور بالخمول الذهني والبدني، العقل يمر بحالة إعادة شحن بعد استهلاكه طوال الأسبوع، بالكاد أفتح عينيّ أو أركز تفكيري في شيء محدد. جسدي يتجهز لتخزين طاقة أبدأ في استنزافها بشكل خفيف باقي اليوم، ثم أحرقها باقي أسبوع العمل.

من يحاول اختراق جوّي في هذه اللحظات في الغالب أنه لم يجرّب هذا الهدوء، وبالتالي لا يقدّر قداسة ظهيرة السبت.

هناك متعة في أن لا أفعل شيء، أن لا أفكر في شيء، أن أحاول أن لا أتحرك كثيراً بل أستمتع بالتقلّب يمنياً ويساراً حتى ينتهي هذا الوقت.

كل شيء ملحوق عليه، كل شيء عليه أن ينتظر. طوال الأسبوع بين مطاردة ومتابعة أو انتظار قرارات الحياة. فعلى الحياة أن تنتظر قليلاً..

تعليقات

أحدث التدوينات

للأعضاء عام

النشرة البريدية (16) - حقائق قاسية عن النجاح

للأعضاء عام

النشرة البريدية (15) - أنت شخص سعيد، حتى لو تكن منتبه لذلك

للأعضاء عام

النشرة البريدية (14) - في المنتصف، حين يكون الإنسان عاديًا، ربما تكون الجنة

للأعضاء عام

النشرة البريدية (13) - إلى حفل أقرأ ولقاء عبد الرزاق قرنح

للأعضاء عام

لا تتزوجي رائد أعمال، إنّه فخ!

للأعضاء عام

النشرة البريدية (12) - آثار نهايات الصداقة المسكوت عنها

للأعضاء عام

النشرة البريدية (11) - تماسكوا يا رفاق

للأعضاء عام

النشرة البريدية (10) - الهروب من الجنّة

للأعضاء عام

لا تجعل التجارب السيئة تغيّرك، فتصبح مثلهم

للأعضاء عام

النشرة البريدية (9) - وقل اعملوا