تخطى الى المحتوى

عن قداسة ظهيرة السبت

فؤاد الفرحان
فؤاد الفرحان
1 دقيقة قراءة

فترة ظهيرة السبت تبدو دائماً حالة ملفتة بين فترات وأيام الأسبوع. فتور لذيذ، فجأة أشعر أن الحياة توقفت; لا اتصالات ولا مواعيد ولا مهام، لا أنتظر أحد ولا أحد ينتظر مني شيء.

شعور بالخمول الذهني والبدني، العقل يمر بحالة إعادة شحن بعد استهلاكه طوال الأسبوع، بالكاد أفتح عينيّ أو أركز تفكيري في شيء محدد. جسدي يتجهز لتخزين طاقة أبدأ في استنزافها بشكل خفيف باقي اليوم، ثم أحرقها باقي أسبوع العمل.

من يحاول اختراق جوّي في هذه اللحظات في الغالب أنه لم يجرّب هذا الهدوء، وبالتالي لا يقدّر قداسة ظهيرة السبت.

هناك متعة في أن لا أفعل شيء، أن لا أفكر في شيء، أن أحاول أن لا أتحرك كثيراً بل أستمتع بالتقلّب يمنياً ويساراً حتى ينتهي هذا الوقت.

كل شيء ملحوق عليه، كل شيء عليه أن ينتظر. طوال الأسبوع بين مطاردة ومتابعة أو انتظار قرارات الحياة. فعلى الحياة أن تنتظر قليلاً..

يوميات

تدوينات أخرى

للأعضاء عام

ماذا يفعل المتدفقون عاطفةً عندما تتلبسهم النفس اللوامة؟

ونفس الإنسان كما نعلم متقلبة الأحوال، يطغى عليها تارةً اللوم فتكون نفساً لوامة، وتسيطر أحياناً على صاحبها فتصبح نفساً أمّارة، وعندما ينزل عليها المولى الطمأنينة والسلام فإذا بها "النفس المطمئنة".

ماذا يفعل المتدفقون عاطفةً عندما تتلبسهم النفس اللوامة؟
للأعضاء عام

بعيداً عن الذكاء الاصطناعي، مع جدي وريالاته والشايب وبسكويت ريكو

بعد كل صلاة، كان يعطي جدي كل طفلٍ يلقاه في المسجد ريالاً جديداً

بعيداً عن الذكاء الاصطناعي، مع جدي وريالاته والشايب وبسكويت ريكو
للأعضاء عام

عن الحنين الدائم إلى محتوى يأخذنا بعيداً عن كل الضجيج

لم أطمح يوماً أن أحترف الكتابة، فأنا ضيف ثقيل عليها، وحرفتي هي في مجال الأعمال والتكنولوجيا، كان ومازال هدفي فقط هو الاحتفاظ بقدرتي على بلورة مشاعري وأفكاري على هيئة كلمات.

عن الحنين الدائم إلى محتوى يأخذنا بعيداً عن كل الضجيج