تخطى الى المحتوى

يا للهول، ماذا جرى لشباب هذه الأيام؟

فؤاد الفرحان
فؤاد الفرحان

لا أعتقد يوجد شخص إلا وقد سمع كبير سن ينتقد بضرواة “شباب هذه الأيام”، ويؤكد بشكل حاسم أن الشباب في الماضي كان أفضل، وأكثر رقياً وأدباً واحتراماً من شباب اليوم. الحقيقة أن في ذلك شيء من المبالغة، وهذه المقولة تتكرر دائماً على مدى العصور والأزمان.

وجدت الكلمات التالية منقوشة قبل 6000 عام على أثر فرعوني يشتكي فيها أحدهم قائلاً:

إننا نعيش في عصر الإنحلال، لم يعد الشباب يحترم والديه. شباب اليوم وقح، فظ، مستعجل لا يعرف الصبر، لا يكادوا يغادرون المراقص والحانات، ولا يسيطرون على تصرفاتهم.

وفي القرن الرابع قبل الميلاد، قال الفيلسوف أفلاطون:

ما الذي يحدث لشبابنا؟ لا يوقرون كبارهم، ولا يسمعون كلام آبائهم، يتجاهلون القوانين، يعربدون في الشوارع بمشاعر بهيمية، أخلاقهم منحلّة.

وفي 1274 بعد الميلاد، كتب بطرس الناسك:

شباب اليوم لا يفكر إلا بنفسه. إنهم لا يحترمون آبائهم وكبار السن، قليلو الصبر، لا يضبطون أنفسهم وتصرفاتهم... الفتيات جريئات، متبرجات، وغير مهذبات في أسلوب كلامهن وتصرفاتهن وملابسهن.

مصدر المقولات


تدوينات أخرى

للأعضاء عام

زواج طارق، يومٌ من أيام الفرح والمسرّات

أخي طارق، قلبي الذي يمشي على الأرض، سندي وسندياني، رفيقي العظيم الذي ألوذ به بعد الله كلما تكدرت وضاق صدري، ملاكنا الذي يملئ حياتنا بالفرح والسرور والبراءة واللطف، بلغ الأربعون من العمر، وتزوج أخيراً كما طلب.

زواج طارق، يومٌ من أيام الفرح والمسرّات
للأعضاء عام

داعش كجمعية لرعاية القطط مقارنةً بحضارة فرنسا التي قامت على الإرهاب

تعيش المنطقة في نوفمبر الكئيب هذا أيام حروب وأنهار دماء جديدة، وبما أنني من قوم “داوني بالتي كانت هي الداء”، فقد قرأت قبل أيام كتاباً يحمل عنواناً نوفمبرياً كئيباً

داعش كجمعية لرعاية القطط مقارنةً بحضارة فرنسا التي قامت على الإرهاب
للأعضاء عام

ماذا يحدث مع أولئك الذين لا يستمعون إلى صوت أرواحهم؟

يحدث أحياناً أن تمضي في طريق أو مشروع أو علاقة، وبعد فترة يظهر لك صوتٌ داخلي يهمس لك بأنّ هذا الطريق ليس لك، وأنه لن يأخذك إلى ما تأمله.

ماذا يحدث مع أولئك الذين لا يستمعون إلى صوت أرواحهم؟