خلال معظم تاريخ البشرية، كان حوالي 50% من الأطفال يموتون قبل بلوغهم نهاية سن البلوغ. في عام 2020، انخفض هذا الرقم إلى 4.3%, وهو 0.3% في دول مثل اليابان والنرويج.
أدى هذا الانخفاض الدراماتيكي إلى تحسن التغذية، والمياه النظيفة، والصرف الصحي، والرعاية الصحية للحديثي الولادة، واللقاحات، والأدوية، وتقليل الفقر والنزاعات والمجاعات.
قبل حوالي عام 1800، كان كل والد تقريباً يفقد طفلاً؛ الآن أصبحت هذه التجربة نادرة لدرجة أن الناس نسوها ويريدون حظر اللقاحات.
والعرب أول ما تلجأ إليه إذا ظهر لها شيء أن تعطيه اسمًا من وصفه، فتقول للصحراء التي ترجو النجاة منها «مفازة»، والتي تُبيد من يحلّها «البيداء»، والأرض التي يُخشى التيه فيها «مَتيهة»، أمّا التي يُخشى الهلاك فيها فـ«مهلكة»، والتي سال واديها «مسيل»، والتي ارتفعت عن الأرض «رابية»، وغيرها كثير جدًّا. ولا عجب لو أن كل هذا يُسمى في العرنجية «صحراء» لأن الأعجميات ما فيها هذا.
مقال رائع عن النجاح، إذا توقف الشخص عن المقارنة وضغط الأقران، سيستمتع بحياته أكثر بكثير مما كان يتخيل.
معظم الناس يفكّرون في شخص ناجح عندما يفوز بلعبة، أياً كانت اللعبة التي يلعبونها. بالنسبة لي، الفائزون الحقيقيون هم الذين يخرجون من اللعبة تمامًا، الذين لا يلعبون اللعبة حتى، الذين يرتفعون فوقها. هؤلاء هم الأشخاص الذين يتمتّعون بضبط النفس، ولديهم الوعي الذاتي بحيث لا يحتاجون إلى شيء من أيّ شخص آخر
بعض الصور الرائعة الفائزة في مسابقة التصوير المجهري لهذا العام 2025، تم اختيارها من بين ما يقارب ٢٠٠٠ مشاركة.
هذا كتاب ملفت جداً استمتعت بقراءته؛ “الخلافة - التاريخ السياسي للإسلام”، يقدّم طرح جريء لتاريخ الحكم والخلافة في الإسلام، بعيداً عن الصورة الوردية التي يتخيلها البعض.
كانت سلسة حكم بشري، بعضهم له أهداف شخصية كالقوة والحكم، وبعضهم لهم أهداف دينية، وفي كل الحالات كانت اجتهادات بشرية، تجعلّك لا تتعلق بحلم خيالي تعتقد واهماً أنّنا نحتاجه حتى نعيش بتصالح مع الدين والعالم.


سليمان العقيلي عن الفرق بين الدولة الوطنية والدولة الوظيفية، اسمعي يا جارة..
في الدور الخارجي، الدولة الوطنية تتحرك ضمن وزنها الطبيعي ومصالحها الحقيقية وعلاقتها بمحيطها وتاريخها. بينما الدولة الوظيفية تلعب أدواراً أكبر من حجمها أو ضد اقليمها الجغرافي لخدمة مشروع أكبر منها: إشعال تنافر إقليمي، دعم جماعات مسلحة، تمزيق دول ومجتمعات، تغذية خطوط تمويل مشبوهة، أو توفير منصّة لعمليات عسكرية او استخباراتية اودبلوماسية بالوكالة.
كل خبر سيء عن بريطانيا هو خبر جيد لباقي العالم.
بريطانيا تشهد نزيفاً غير معلن لرأس المال. خلال العام الماضي وحده غادر البلاد أكثر من 10 آلاف و800 من أصحاب الثروات الكبيرة والمستثمرين. هذه ليست مجرد أسماء تختفي من قوائم النوادي الاجتماعية، بل شريان تمويل يهرب إلى الخارج.
مقال تركي الفيصل الأخير عن الموقف السعودي من قضية فلسطين؛ من الجد إلى الحفيد: الثابت العربي الفلسطيني.
تشيندوغو هو مفهوم ياباني يعني “أداة غريبة”، ويشير إلى اختراعات شبه مفيدة لكنها في النهاية عديمة الفائدة—تبدو مفيدة نظريًا لكنها غير عملية أو محرجة في الاستخدام.
مقال جيد عن ما يحدث في قطاع الصحافة من تحولّات جذرية.
لم تمرّ على مهنة الصحافة فترة إلغائية تدميرية كالتي نشهدها اليوم، على الأقلّ منذ بدَأَ جيلنا بالعمل فيها أي منذ أكثر من عشرين سنة. فها هو الصحافي يتقمّص هوية الـ”مؤثّر” influencer والمحرّر بات “صانع محتوى – أيّ محتوى لا فرق”، وتلك هي الذات النيوليبرالية المثالية: مرِنة، متقلّبة، فردية، ومنزوعة من أيّ انتماء مهنيّ وسياسيّ.
استعدادات شوارع إشبيلية لاحتفالات الأعياد آخر العام..

شرح جيد لخطة ترامب للسلام في أوكرانيا.
إنها في الحقيقة أشبه باتفاقية «استسلام» أوروبية، تعكس انفصالًا واضحًا بين جناحي الغرب الأطلسي، ونجاحًا روسيًا في استغلال عودة ترامب للسلطة لـ«تفكيك جبهة الأعداء». أما بالنسبة لأوكرانيا نفسها فهي أمام خيار «تجرّع كأس السم»، ممزقةً بين القبول بالخطة أو خسارة الحليف الأمريكي.
مَن يرسم ملامح الشرق الأوسط الجديد؟
هذا التحول السعودي يتسق مع رؤى ميرشايمر الواقعية: الدول الكبرى لا تنهي الصراعات، لكنها تحوّلها إلى ملفات قابلة للإدارة. وهذا بالضبط ما تفعله السعودية حين تتعامل مع الإقليم بوصفه مساحةً قابلةً للهندسة لا ساحة ملتهبة لا يمكن الاقتراب منها. فهي لا تسعى إلى إعادة رسم الخرائط بالقوة، بل إلى إعادة ترميم الدول المنهكة، وبناء شبكات مصالح تجعل الاستقرار خياراً منطقياً لجميع الأطراف.
أتفق مع أحمد تماماً، أنت لا تحتاج إلى تعقيد الموضوع وتحديد أهداف ومؤشرات، بل تصميم نظام يناسب أسلوب حياتك، وتطور وتعدّل فيه مع الوقت.
لقد علّمنا أنّ الكرامة لا تُنال بالانتقام، وأنّ القوة التي لا تُقيّدها الأخلاق تُصبح شكلاً من الضعف. علّمنا أنّ النصر الأجمل هو أن نخرج من المعركة دون أن نخسر أنفسنا.
يبدو أن الحرب الأوكرانية الروسية في المشهد الأخير، الأهم هو شكل العالم بعد توقيع اتفاق السلام هذا، جمعة بوكليب يلخص ذلك.
مليارديرات الذكاء الاصطناعي يسخرون من ذكائنا.
يصرف الذكاء الاصطناعي، وهو لا يزال غبياً، نحو 2 في المائة من كهرباء العالم. وفي أميركا يصل استهلاكه إلى 4 في المائة، في بلد يعاني أصلاً من شحّ، وينتظر أن يرتفع الاستهلاك بشكل كبير خلال 3 سنوات فقط. ثمة ولايات عانت من أعطال في الشبكة، مع قوة الضغط حتى إنها مهددة بالانهيار.
يانيس فاروفاكيس يتحدث عن قنبلة العملات الرقمية الموقوتة، يرى أن العملات المستقرة تمثل خطراً حقيقياً على الاستقرار المالي، إذ أصبحت أداة للبنوك الكبرى واللوبيات المالية، بينما فشلت أوروبا في مواجهة الهيمنة الأمريكية أو تطوير عملتها الرقمية، ليبقى البلوكتشين مفيداً كأداة مجتمعية، لا مالية.
مقال مطول ممتع عن تلاشي عادة القراءة والتركيز في المجتمع الأمريكي، وربما حول العالم. يناقش كيف بدأ عصر القراءة والكتابة، ثم كيف تأثر بالتلفزيون والإنترنت.
اشتركت في Cursor منذ عدة شهور، بعد أن وجدته مفيد جداً في البرمجة، تقييم الشركة وصل إلى 30$ مليار دولار في وقت قياسي، لا أعرف إذا التقييم منطقي أم لا، ولكن المؤكد أن تصميم مكتبهم بديع.

الأستاذ عثمان الشمراني يكتب عن تجربته في التدوين، طرحه ممتع دائماً، خاصةً عندما يحتفي بعلاقاته وأقربائه وأصدقاءه، وبعض الأحيان يسرد ومضات بديعة من مسيرته المهنية المشرّفة.
حوار جميل مع أحمد العسّاف عن الكتابة، ماشاءالله عليه، من الملهمين في المثابرة والمواصلة على التدوين والكتابة.
الكتابة أمانة في الفعل وفي المضمون، وفي الاحتفاظ بها لزمن قادم، هي علم وتحفظ العلم، وعقل وتعلّم العقل. وفي صنعة الكتابة إياك أن تغيّب روحك وأنفاسك ومشاعرك في زحمة المعلومات المتراصة، أو بين دهاليز الصنعة! بانتظاركم كتابًا وكاتبات…
ومع الوقت تولد لحظة سحرية! تستيقظ ذات صباح وتدرك أن ما كان يؤلمك لم يعد له وجود وحتى الندبة العميقة تلاشت بنفسها. هذا هو النسيان الذي قصده بورخيس، النسيان الذي لا يمحو شيئًا بل يعيد الأشياء إلى حجمها الطبيعي.
سعيد جداً مع لعبتي الجديدة، طبعت علبة/إطار 3D تجمع:
- جهاز Boox Palma 2
- كيبورد ميكانيكي Keychron K7
تعتبر أداة خفيفة للكتابة (Writer Deck) أحملها معي متى خرجت من المنزل. الأخ سعود الزهراني ما قصّر، أرسلت له الجهازين وعمل التصميم والطباعة بسعر ممتاز.



فيودور دوستويفسكي ومبادئه الخمسة للحرية الشخصية
هنا يشير دوستويفسكي إلى أحد مفارقات الحياة الكبرى: السعادة تتطلب غاية، والغاية تتطلب شعوراً بالاتجاه، والاتجاه يتطلب تحديد أهداف، لكن السعادة لا تتحقق عند الوصول إلى تلك الأهداف. لقد كتبت سابقاً عن “وهم الوصول”، حيث يعتقد الناس أن تحقيق الإنجازات الكبرى سيجلب لهم الكثير من السعادة، ثم يشعرون بخيبة أمل مريرة عندما يكتشفون أن ذلك ليس صحيحاً. بعد إنجاز كبير، يختبر كثير من الناس الاكتئاب. الرضى الحقيقي يأتي من التقدم في الصراع نحو الهدف.
كتاب فرنسي جديد عن الصحّة النفسية لمجموعة من أشهر الكتّاب والشعراء، يبدو أن أغلب الأدباء المبدعين مرضى نفسيين، في هذا المقال تشخيص للشاعر الفرنسي الشهير بودلير.
في دراسة مثيرة للانتباه، وجد الباحثين أنّ الطفل ذو الأربع أعوام يضحك في اليوم ما بين 300 و 400 مرة، بينما يضحك الرجل ذو الأربعين عامًا 4 مرّات في اليوم الواحد فقط!
الأستاذ الكبير سمير عطالله في مقال بديع، تأمل شخصي حول البحث عن مواضيع للكتابة وكيف ترد الأفكار.
الذكاء الاصطناعي ليس صديقك، عصر السوشل ميديا في نهاياته، والقادم أسوأ بكثير، حيث تزداد حميمية العلاقة بين الفرد والذكاء الاصطناعي، وتتلاشى علاقة الفرد بالآخرين والمجتمع.

