نص مطول بديع عن ماريو بارغاس يوسا..
يرى يوسا أن القراءة “تُوقظ في الإنسان روح التمرد، ولهذا علينا أن نواصل الحلم، والقراءة، والكتابة، بوصفها أكثر الوسائل فاعلية في مواجهة هشاشتنا، وفي قهر الزمن، وفي تحويل المستحيل إلى ممكن.”
عبدالله المهيري يكتب عن محاولات أنسنة الروبوتات
في الماضي كنت أرى اختراع شيء جديد ليس مشكلة في حد ذاته بل في استخدام الاختراع، الآن لم أعد أؤمن بذلك، قبل اختراع الشيء سؤال لماذا سنفعل ذلك يجب أن يكون الأهم وليس هل نستطيع فعل ذلك، لكننا نعيش في عالم يصنع أولاً ولا يفكر إلا بعد فوات الأوان، وهناك قصص لأناس كانوا يخترعون الشيء ثم يكتبون في رسائلهم ومذكراتهم عن خوفهم من العواقب.
الباحث الأمريكي أندرو سايمون، صاحب كتاب “إعلام الجماهير - ثقافة الكاسيت في مصر”، كتب بروفايل عن أحمد عدوية ووفاته. مقال ممتع، قدح في ذهني سؤال إذا كان هناك بحث/كتاب عن ثقافة الكاسيت في السعودية كذلك؟
كان صوت القاهرة، القاهرة التي تخصني. مَثَّلَت أغانيه كل شيء.
القراءة في إيران: أدب يعبر الحدود، مقال ممتع يستكشف عادات القراءة المعاصرة والاتجاهات الأدبية في إيران. دخل الفرد الإيراني أقل من 250 دولار، وأسعار الكتب عنصر مؤثر في الموضوع.
تطور ذكورية الرجل ألفا، مقال جيد يناقش صعود صورة الرجل القوي ذو العضلات والجسد الرياضي، في مجالات السياسة والإعلام والثقافة.
النموذج المجري الذي يشيد به دائماً ترمب وإيلون ماسك واليمين الأمريكي هو نموذج اقتصادي فاشل، مقال مطول لهذا الكاتب يعطي صورة عن هذا النموذج، ولكنه يبالغ في توقعه أن أمريكا متجهة لنفس الطريق.
طريق العودة، رواية كتبها إريك ماريا ريمارك في 1931، عن حياة وأحلام مجموعة من الجنود الشباب العائدين من الحرب العالمية الأولى، مجال علم النفس لم يعرّف مفهوم اضطرابات ما بعد الصدمة PTSD إلّا في السبعينات، سرد روائي ممتع.
بين علوم النفس وتزكية النفس، مقال مطول رائع
يكمل ابن عطاء قائلًا “ولأن تصحب جاهلًا لا يرضى عن نفسه خير لك من أن تصحب عالمًا يرضى عن نفسه، فأي علم لعالم يرضى عن نفسه؟”
“اصنع شيئًا ثقيلًا"، المنصات الرقمية الحديثة تشجع على إنتاج محتوى سريع وخفيف، لكن الإشباع الإبداعي الحقيقي لدى الفرد يأتي من خلق أعمال جوهرية ودائمة. الأعمال الثقيلة—مثل الكتب أو الأفلام أو بناء شركة—تحمل وزنًا كبيراً من خلال الجودة والاستدامة والتأثير، على عكس المنشورات العابرة على وسائل التواصل.
وثائقي عجيب لهذا الرياضي المجنون، الذي يحاول جرياً في 51 يوم قطع مسار باسيفيك كريست (PCT)، وتحطيم الرقم القياسي لهذا المسار الشهير، والذي يبلغ طوله 4.265 كيلومتراً، بداية من حدود المكسيك حتى كندا!
وصلتني رسالة من متابع -له الشكر- فيها رابط لهذا الكنز البديع، ثلاث حلقات يناقش فيها د. فهد القحطاني نظرية “بحث الإنسان عن المعنى” التي أسس لها فيكتور فرانكل.
نحن نعيش في حالة تحول دائم كل سبعة سنوات: خلايا الجسد تتجدد بالكامل، نفسياً، وروحياً. عندما نُدرك هذا التحول المستمر، نُحرر أنفسنا لنعيش حياةً أكثر اكتمالاً في الحاضر.
ليلة من الليالي العظيمة، عدنا من العدم إلى قمة آسيا لنصبح الأسياد. ليلة المباراة نمت 4 ساعات، اليوم استيقظت وصوتي شبه مفقود، والآن بدأت معمل تجارب شاي مع كل عشبة ونبات موجودة في الطبيعة، لعل الصوت يعود والحلق يتشافى..
عن أزمة تناقص السكان في اليابان، هذا هو النموذج الذي متوقع أن يصبح باقي العالم مثله.
د. إرفين يالوم، صاحب الكتاب الجميل الشهير “مسألة موت وحياة”، والذي كتبه مع زوجته، لديه هذا الكتاب الآخر “التحديق في الشمس، التغلب على الرعب من الموت”، بدأت فيه اليوم، وهو ممتع كذلك.
الصورة العامة عربياً -وبدرجة أدق عندنا في السعودية- عن الشعب السوداني هي أنهم شعب طيب، نبيل، وأمين. وهي صورة إيجابية لا تعني بالطبع وجود أمثله تعاكسها، وإنما ذلك الانطباع العام عبر معاشرتنا لهم لعقود.
ولكن للأسف ذلك في حالة السلم، أما الحروب الأهلية، فهي تخرج الأسوأ في الناس كما هو معروف تاريخياً، هذا تقرير صادم عن اغتصاب النساء في السودان، يجعلك لا تكاد تصدق أن كل ذلك العنف يخرج من الشعب السوداني.
تعرفت على أحمد الكاتب قبل عشرين عاماً، باحث شيعي أثار الجدل بمراجعاته الفكرية الجريئة لنظرية الإمامة، وأفكار وعقائد شيعية أخرى. هذا حوار مطول معه عن تجربته، وكيف وصل لقناعاته عبر البحث والنقاش.
صعود فاشية نهاية العالم، مقال مطول يستعرض التحول الأيديولوجي في اليمين المتطرف الأمريكي تحت تأثير ترامب وإدارته، ترى الكاتبتان بأن الأيديولوجيا الحاكمة تطورت إلى شكل من الفاشية، التي تتميز بالعنصرية الممزوجة بالخطاب الشعبوي الهاوي والسياسات السلطوية.
نص بديع عن حركة “المنيمالية” Minimalist، والتي أعترف بأنني أحد أتباعها. يتسائل الكاتب: هل أصيب الجميع بفوبيا الألوان؟ هل استيقظ العالم فجأة أكثر حباً في الأبيض من كل ألوان الطيف؟
تبدو لي الأمور أكثر وضوحاً الآن. الأبيض من حولنا في كل مكان، لأنه قد انسكب علينا من فوق. تسلل من حوائط الجاليري إلى بيوت الأثرياء المصممة على نمطها، إلى منتجات “أبل”، إلى كل شيء آخر، ثم إلينا نحن.
عن رحيل ماريو فارغاس يوسا.. الحياة مجرد كتاب
هل يجري تحويل الهند إلى أندلس أخرى؟ حوار مع المفكر ظفر الإسلام خان عن ما يجري للمسلمين في الهند، تحت حكم الهندوس المتطرفين.
عمل جميل جداً، بدون شك أفضل عمل إبداعي مر علي هذا العام حتى الآن، تسع قصص قصيرة ساحرة عن الليل المكسيكي في بلدة صغيرة.
استمعت لهذه الحلقة الصادمة عن أسرار شركة Johnson & Johnson، التي خدعت العملاء، وواصلت إخفاء أسرار تسبب منتجاتها في انتشار السرطان. في نهاية الأمر أُدِينَت الشركة في المحاكم، وأُجبرت على دفعت تعويضات، ولكن بالطبع التنفيذيين ومجلس الإدارة كأفراد لا يُحَاسَبُون.
بعد ساعة من القراءة، وصلت منتصف “شهر في سيينا” لـ هشام مطر. قررت التهام النصف الباقي على مهل اليومين القادمة، عمل قصير عظيم للكاتب والروائي اللليبي الفائز بجائزة بولتزر الشهيرة.
ظهر لي اليوم هذا الفيديو المقترح في يوتيوب، رحّالة بريطاني ومعه صديقه السويسري في رحلة سياحية إلى إيران. لم أستطع إكمال مشاهدة الفيديو بسبب تقززي الشديد من تصرفات الإيرانيين العاديين في الشوارع عندما رأوهم؛ تملّق وإعجاب وتصرفات أقرب للعبودية. بسبب علاقة إيران السياسية المتوترة مع الغرب، لا يرى الإيرانيون سياح غربيين كل يوم، ولكن هذا لا يبرر برأيي هذه التصرّفات المهينة وهم يشحذون التصور مع هؤلاء الغربيين بذلك الشكل.
أتوقع أنه بمجرد عقد إيران صفقة مع أمريكا والغرب، وتُرْفَع العقوبات، سنشاهد الكثير من الغربيين يتقاطرون إلى طهران، وسنشاهد الكثير مثل هذه المقاطع من شوارع عاصمة الفرس “العظيمة”.
تواً أنهيت “هوامش على قرن مضى”، السيرة الذاتية التي تركها برنارد لويس، المستشرق اليهودي البريطاني العتيد.
الكتاب ممتع وسهل القراءة، أما برنارد لويس، فليس هناك شك لدي بأنه من صقور الصهاينة والعنصريين، من المؤمنين بالتفوق الطبقي لليهود على باقي البشر، هذا واضح في أسلوبه، وإن لم يصرّح به بوضوح.
تألّم بشكل كبير من إدوارد سعيد وكتابه، وحاول بقوة نفي علاقته بإدارة بوش الثاني اليمينية، وهمّش تأثيره عليهم في مشروع احتلال العراق، ولكن دماء الأبرياء في المنطقة منذ ذلك اليوم ستلعنه في قبره وحتى آخر الزمن.
مسلسل ياباني عظيم، التصوير والإخراج وأسلوب اليابانيين قديماً في الحوار، أمور جعلت المسلسل فريداً وممتعاً.
بول غراهام في مقال جديد، يجيب فيه على سؤال: ماذا يجب على المرء أن يفعل؟
ماذا ينبغي للمرء أن يفعل؟ قد يبدو هذا سؤالاً غريباً، لكنه ليس سؤالاً بلا معنى أو إجابة. إنه من نوع الأسئلة التي يطرحها الأطفال قبل أن يتعلموا عدم طرح الأسئلة الكبيرة. لم أصادفه إلا أثناء بحثي في أمر آخر. ولكن بمجرد أن صادفته، فكرتُ أنه يجب عليّ على الأقل محاولة الإجابة عليه. إذن، ماذا ينبغي على المرء فعله؟ يجب عليه مساعدة الناس، والاهتمام بالعالم. هذان الأمران بديهيان. ولكن هل هناك أي شيء آخر؟ عندما أسأله، يتبادر إلى ذهني الجواب: اصنع أشياء جديدة جيدة.
طرح مثير عن حقيقة الاقتصاد الصيني، من وجهة مؤرخ هولندي بارز ومتخصص في تاريخ الصين الحديث، والذي يرى بأن الصين ليست قوة عالمية رئيسية Superpower. مركز هوفر للدراسات هو مركز أمريكي محافظ، نوعاً ما يمثل شريحة واسعة من الجمهوريين التقليديين.
عمل ساحر، أنهيته في جلستين، عن فتاة أفغانية عاشت مرارات الحروب..