تخطى الى المحتوى

ماذا تفعل عندما لا يفي وطنك ببعض تعهداته؟

فؤاد الفرحان
فؤاد الفرحان

يقول أمين معلوف في رائعته "التائهون":

لكل أمرئ الحق في الرحيل, وعلى وطنه أن يقنعه بالبقاء – مهما ادعى رجال السياسة العظام. ” لا تسأل ماذا يمكن لوطنك أن يفعل لك, بل اسأل نفسك ماذا يمكن أن تفعله لوطنك” . من السهل قول ذلك حين يكون المرء مليارديراً, وقد أنتخب للتو, في الثالثة والأربعين من العمر, رئيساً للولايات المتحدة الأميركية! أما حين لا تستطيع في بلدك إيجاد وظيفة, ولا تلقّي الرعاية الصحّية, ولا إيجاد المسكَن, ولا الإستفادة من التعليم, ولا الإنتخاب بحرّية, ولا التعبير عن الرأي, بل ولا حتى السير في الشوارع على هواك, فما قيمة قول جون كينيدي ؟ لا شيء يُذكر.
فعلى وطنك أن يفي إزاءك بعض التعهدات. أن تعتبر فيه مواطناً عن حق, وألا تخضع فيه لقمع, أو لتمييز, أو لأشكال من الحرمان بغير وجه حق. ومن واجب وطنك وقياداته أن يكفلوا لك ذلك, وإلا فأنت لا تدين لهم بشيء. لا بالتعلق بالأرض, ولا بتحية العلم, فالوطن الذي بوسعك أن تعيش فيه مرفوع الرأس, تعطيه كل ما لديك, وتضحي من أجله بالنفيس والغالي, حتى بحياتك; أما الوطن الذي تضطر فيه للعيش مطأطئ الرأس, فلا تعطيه شيئاً. سواءٌ تعلّق الأمر بالبلد الذي استقبلك أو ببلدك الأم. فالنبل يستدعي العظمة, واللامبالاة تستدعي اللامبالاة, والازدراء يستدعي الازدراء. ذلك هو ميثاق الأحرار, ولا أعترف بأي ميثاق آخر.

واقعي أمين معلوف هنا أم أناني؟ لست متأكد..

تدوينات قديمة

تدوينات أخرى

للأعضاء عام

وأخيراً، أمازون تبدأ في توفير الكتب العربية الالكترونية بصيغة الكندل، هنا كل ما تود معرفته..

استحواذ أمازون على سوق [https://www.tech-wd.com/wd/2017/03/22/%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D9%88%D8%B0-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%88%D9%82-%D9%83%

للأعضاء عام

لماذا نجد صعوبة في التنازل عن آرائنا وقناعاتنا؟

الإنسان بطبيعته يحب ما يملكه. ننظر بحميمية لممتلكاتنا، منازلنا، سياراتنا، أجهزتنا الحاسوبية،.. نحب تجاربنا معها، والأوقات والذكريات التي قضيناها في استخدامها. ولذلك نراها ذات قيمة عالية لارتباطها العاطفي معنا. نميل إلى التركيز على الخسائر التي سنتكبدها نتيجة تخلينا عن ما نملكه، أكثر من التركيز على المكاسب التي سنجنيها. ونتوقع أن

للأعضاء عام

كيف تصبح متسامحاً ومتعايشاً مع الآخرين؟

> ومعظم مشاكلنا فى التعامل مع الآخرين تأتى من خطأ فى تفكيرنا نحن، لا في تفكيرهم هم . فنحن نفكر فى الناس كما لو كانوا مثلنا تماماً، متطابقين معنا فى كل الصفات النفسية والأخلاقية. وبالتالى فإننا ننتظر منهم أن يتصرفوا معنا كما لو كانوا نحن وكنا هم. فإذا جاء ما ننتظره منهم