تخطى الى المحتوى

أفضل جهاز للقراءة الالكترونية لم يعد الكندل، أهلاً بالأنيق Palma

1 دقيقة قراءة
أفضل جهاز للقراءة الالكترونية لم يعد الكندل، أهلاً بالأنيق Palma

بالإضافة إلى انهيار نظام الملالي الإيراني أو اختفاء إيران من الوجود، يوجد على قائمة أمنياتي أمور قليلة أخرى، أحدها أن أجد جهازاً للقراءة يعتمد تقنية الحبر الإلكتروني بالمواصفات التالية:

  • بحجم وسرعة الآيفون، وأخف وزناً منه.
  • من دون ألوان، ولا إضاءة مرهقة للعينين.
  • يعتمد على نظام قوقل أندرويد لإضافة تطبيقات أختارها.
  • يسمح بربط كيبورد خارجي للكتابة

اقتنيت جهاز الكندل مع الإصدار الأول في 2007، وكنت لعقد من الزمن من أكثر المتحمسين له والمبشرين به. إلّا أنني توقفت عن استخدامه على نحو جاد منذ سنوات، إذ ضربني الحنين إلى الورق على حين غرّة، فعدت للكتب الورقية بشغف وإدمان جعلني لا أحتمل حمل واستخدام الكندل مرةً أخرى.

تمنيت لو أصدرت أمازون نسخة من الكندل بحجم كف اليد، ويسمح بالكتابة عليه باستخدام كيبورد خارجي، ولكن لا يبدو تطوير هذه الميزات في خطط أمازون في المستقبل القريب. ولذلك اشتريت خلال الأعوام الماضية جهازين أندرويد بحبر إلكتروني بأحجام تقارب حجم الكندل، ويمكن الكتابة عليها بالكيبورد الخارجي، ولكن للأسف بطء أجهزة الحبر الإلكتروني - وإن كانت مقبولة للقراءة - تقتل حماس الكتابة عليها، مما جعلني لا أستطيع استخدامها.

بقيت أمنيتي هذه معلقة حتى قبل أسبوع، حيث وصلني جهاز "Boox Palma". كنت قد قرأت عنه مراجعات، وشاهدت مقاطع يوتيوب، ووجدت كل من اشتراه يشيد بسرعته الفائقة، وبوزنه الخفيف، وبشاشة الحبر الإلكتروني الأنيقة الواضحة، ويكادون يجمعون أن القراءة من خلاله توازي أو تفوق متعة القراءة على الكندل.

استخدمت الجهاز منذ وصوله في أمرين:

  • القراءة المطولة: وكانت مريحة جداً لأن وزنه خفيف وحجمه مناسب لليد الواحدة مثل الآيفون، قرأت عبره من المقالات المؤجلة في أسبوع أكثر مما قرأت منذ شهور.
  • الكتابة: تركيز تام على الكتابة من دون تشتت، راحة مطلقة للعينين، وسرعة رائعة مع الكيبورد الخارجي.

أعيش حياتي اليومية بأسلوب التخفف Minimalism بقدر المستطاع، وأعتقد أنها أحد مصادر السعادة.
والقراءة المطولة كل يوم إذا اعتادها المرء، تغنيه عن الانغماس في كثير من الأمور الأخرى التي تغص بها حياة الناس وتعقدها عليهم. وإذا استطاع المرء أن يتعود على الكتابة مع القراءة المطولة، وهو أمر صعب، فسيكون قد اغترف من السعادة الشيء الكثير.

اعتدت كل عام أن أهدي نفسي شيئاً ما مميزاً في عيد رمضان، وهذا العام كنت محظوظاً بشدة عندما اشتريت هذا الجهاز البديع.

شاشة الجهاز وهو مغلق
أبيض وأنيق
نص مقال عربي أضفته لتطبيق Readwise Reader
نص لكتاب عربي عبر تطبيق أمازون كندل
كتابة ممتعة بدون تشتيت مع كيبورد خارجي
وضعت الساعة كشاشة توقف

تعليقات

أحدث التدوينات

للأعضاء عام

النشرة البريدية (16) - حقائق قاسية عن النجاح

للأعضاء عام

النشرة البريدية (15) - أنت شخص سعيد، حتى لو تكن منتبه لذلك

للأعضاء عام

النشرة البريدية (14) - في المنتصف، حين يكون الإنسان عاديًا، ربما تكون الجنة

للأعضاء عام

النشرة البريدية (13) - إلى حفل أقرأ ولقاء عبد الرزاق قرنح

للأعضاء عام

لا تتزوجي رائد أعمال، إنّه فخ!

للأعضاء عام

النشرة البريدية (12) - آثار نهايات الصداقة المسكوت عنها

للأعضاء عام

النشرة البريدية (11) - تماسكوا يا رفاق

للأعضاء عام

النشرة البريدية (10) - الهروب من الجنّة

للأعضاء عام

لا تجعل التجارب السيئة تغيّرك، فتصبح مثلهم

للأعضاء عام

النشرة البريدية (9) - وقل اعملوا