تخطى الى المحتوى

النشرة البريدية (5): خمسون كتاباً قرأتها في 2023!

فؤاد الفرحان
فؤاد الفرحان
النشرة البريدية (5): خمسون كتاباً قرأتها في 2023!

مرحبا يا رفاق..
في حال لم يخبركم أحد، يبدو أنه بقي أسبوعاً على نهاية هذا العام 2023.
مجازر الاحتلال الصهيوني في فلسطين هذا الربع الأخير طغت على كل حدث، وكل شيء هذا العام. حتى هذه اللحظة اِستشهدَ أكثر من 20 ألف إنسان بريء في التصفية العرقية التي يمارسها اليهود أمام نظر العالم أجمع.
بالنسبة إلى بعض الناس -مثلي- ممن أكلت السنين والأحداث قلوبهم، ولا يتحملون مشاهدة الأخبار والدماء، وليس لديهم آراء حولها يرغبون في مناقشتها، فإنهم يجدون الكتب والقراءة خير معين لمواجهة هذا العالم وبشاعته.
لا نرى عيباً في هروبنا نحو القراءة المطولة والانشغال بها خارج أوقات عملنا، نحاول بذلك أن نحمي ما بقي من أرواحنا وعقولنا، حتى نستطيع البقاء حاضرين وفاعلين في حياتنا العملية والعائلية.
إن لم نفعل ذلك، فغالبنا سيتجه إلى متابعة الأخبار والأحداث الموجعة، والتي ستنخر بطبيعتها في أعماقنا الشعور بالعجز أمام هذا العالم، مما ينعكس على حالنا وفعاليتنا في حياتنا اليومية.

أشارككم قراءاتي هذا العام، والتي تتنوع كعادتي بين الروايات والسير الذاتية والتاريخ. ترتيب القائمة بالأسفل هجائياً. لم أكتب ملخصاً أو مراجعة لأي كتاب لأن ذلك سيأخذ وقتاً أطول مني، وسينتهي العام بدون مشاركتكم القائمة. بعض الكتب عدت لقراءتها للمرة الثانية مثل ثلاثية أغوتا كريستوف، وعالم الأمس وغيرهما.
نسأل الله أن يكون العام القادم أخف وأرحم، وأن يكون خيراً وسلاماً علينا، وعلى فلسطين والعرب والمسلمين.


تدوينات أخرى

للأعضاء عام

لا يوجد نقص في أعداد المشاركين بتعليق المشانق!

قررت يوماً -بكامل إرادتي وقواي العقلية- أن أتنازل عن حقي الأصيل في الحديث حول الأمور والتجارب التي لا تعجبني، تركت هذه المهمة في السوشل ميديا إلى باقي البشر هناك، وقد كان أحد أجمل القرارات الشخصية.

لا يوجد نقص في أعداد المشاركين بتعليق المشانق!
للأعضاء عام

في حب أبحر، ولماذا لم أنتقل إلى الرياض!

بنيت منزلي في "أبحر" قبل 12 عاماً، اخترت قطعة أرض قريبة من أطول برج في العالم، تعثّر البرج، وأظنه مات، ولكن جمال الحيّ ازداد مع السنوات

في حب أبحر، ولماذا لم أنتقل إلى الرياض!
للأعضاء عام

أفضل جهاز للقراءة الالكترونية لم يعد الكندل، أهلاً بالأنيق Palma

اعتدت كل عام أن أهدي نفسي شيئاً ما مميزاً في عيد رمضان، وهذا العام كنت محظوظاً بشدة عندما اشتريت هذا الجهاز البديع.

أفضل جهاز للقراءة الالكترونية لم يعد الكندل، أهلاً بالأنيق Palma