تخطى الى المحتوى

عن الستين كلمة.. الغطاء القانوني الأمريكي لضربات الدرونز والحرب على الإرهاب

فؤاد الفرحان
فؤاد الفرحان

مع أخبار ضربات الدرونز الأمريكية التي نسمعها بين الحين والآخر في اليمن وباكستان يعاد طرح سؤال: متى ستنتهي ما تسمى حرب أمريكا على الإرهاب؟
تجاوزت عمر هذه الحرب 12 عام حتى الآن، ولا يبدو أنها ستنتهي قريباً رغم وعد وخطبة أوباما الشهيرة حول هذا الموضوع في مايو 2013.

هناك سؤال آخر يُطرح كذلك وهو: ما هو الغطاء القانوني الأمريكي الذي يسمح للإدارات الأمريكية المتتالية بالاستمرار في هذه الضربات وهذه الحرب؟ وإذا كان هناك غطاء قانوني أمريكي لهذه الحرب الأمريكية، متى ظهر ومتى اعتمد، وهل هو مفتوح للأبد؟ ما ظروفه بالضبط؟

في هذه الحلقة من بودكاست راديولاب (أحد أفضل البودكاستات التي أتابعها باستمرار)، يناقشون هذا الموضوع تحت عنوان: 60 كلمة. والمقصود بالستين كلمة هي جملة طويلة من تفويض الكونجرس الذي أعطاه لجورج بوش بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وتقول:

يؤذن للرئيس باستخدام كل القوة الضرورية والمناسبة ضد تلك الدول والمنظمات أو الأشخاص الذين يحدد الرئيس بأنهم خططوا، سمحوا، قاموا، أو ساعدوا في الهجمات الإرهابية التي وقعت في 11 سبتمبر 2001 أو قاموا بإيواء هذه المنظمات أو الأشخاص، وذلك من أجل منع أي أعمال إرهابية دولية في المستقبل ضد الولايات المتحدة من قبل هذه الدول أو المنظمات أو الأشخاص.

حلقة رائعة تعطي خلفية عن قصة تفويض الكونجرس المفتوح والذي لم يصوت ضده سوى عضو كونجرس واحد (يتحدث في البودكاست)، وعن الحرب على الإرهاب ككل، وكيف تتم عملية اتخاذ القرار بخصوص ضربات الدرونز، ومن يقرر، وكيف، وأمور أخرى كثيرة.


تدوينات أخرى

للأعضاء عام

لا يوجد نقص في أعداد المشاركين بتعليق المشانق!

قررت يوماً -بكامل إرادتي وقواي العقلية- أن أتنازل عن حقي الأصيل في الحديث حول الأمور والتجارب التي لا تعجبني، تركت هذه المهمة في السوشل ميديا إلى باقي البشر هناك، وقد كان أحد أجمل القرارات الشخصية.

لا يوجد نقص في أعداد المشاركين بتعليق المشانق!
للأعضاء عام

في حب أبحر، ولماذا لم أنتقل إلى الرياض!

بنيت منزلي في "أبحر" قبل 12 عاماً، اخترت قطعة أرض قريبة من أطول برج في العالم، تعثّر البرج، وأظنه مات، ولكن جمال الحيّ ازداد مع السنوات

في حب أبحر، ولماذا لم أنتقل إلى الرياض!
للأعضاء عام

أفضل جهاز للقراءة الالكترونية لم يعد الكندل، أهلاً بالأنيق Palma

اعتدت كل عام أن أهدي نفسي شيئاً ما مميزاً في عيد رمضان، وهذا العام كنت محظوظاً بشدة عندما اشتريت هذا الجهاز البديع.

أفضل جهاز للقراءة الالكترونية لم يعد الكندل، أهلاً بالأنيق Palma