ساوندكلاد.. أنا متأسف
لو سئلت عن ترتيبي الشخصي للشبكات الاجتماعية والتطبيقات من حيث الأهمية الشخصية، لما نزلت ساوندكلاود عن أحد المراتب الثلاث الأولى إذا لم تكن الأولى. في الوقت الذي تقوم فيه باقي الشبكات وتطبيقات السوشل ميديا بتعكير المزاج بما يجري فيها من صراع وجنون ونفاق وتوافه، يسعى مستخدمي ساوندكلاود على تعديل مزاجي بكل طريقة ممكنة عبر ما يرفعونه من أعمال بديعة.
في بعض الليالي أعيد تشغيل بعض الأعمال المدهشة أكثر من مرة، بل مرّات ومرّات بلا ملل لأنها وافقت مزاج معين أمرّ به، وتقول ما أود قوله. هذه الأيام هي أيام قصيدة سميح القاسم العظيمة “أنا متأسف”..