تخطى الى المحتوى

حياة فاشل، والحقيبة المثالية

فؤاد الفرحان
فؤاد الفرحان
1 دقيقة قراءة

توقفت اليوم عند مبنى مكتبة جرير الجديد في أبحر الجنوبية في الطريق للمنزل. لم أكن أنوي شراء شيء محدد، بل مجرد فضول لرؤية مساحة قسم الكتب، ومعرفة حجم التنوع وهل بقي للكتب متنفس أم تغوّلت عليها الأجهزة والمعدات وقلّّصت من مساحتها.

الحقيقة أن مساحة قسم الكتب كانت مفاجئة، حيث احتلت حوالي ربع مساحة المكتبة المكونة من دورين ككل (نصف الدور الثاني خاص بالكتب)، أفضل مما توقعت. كما أن تنوع الكتب كان مقبول بالذات في قسم الروايات والأدب، حيث تواجدت أعمال دور النشر الجادة بشكل بارز.

من بين كل رفوف الكتب وأغلفتها، استوقفني كتاب يحمل عنوان “حياة فاشل”، وهو سيرة ذاتية للأستاذ حامد عباس، نائب رئيس تحرير صحيفة عكاظ سابقاً، ولاعب كرة قديم لم يوفق. في ظل عالم يموج بالكذب والنفاق وقصص النجاح المفبركة والتزوير من الصفر، لفت انتباهي عنوان السيرة الذاتية فضلاً عن الصورة الوسيمة للمؤلف. شعرت أن هذا شخص رايق أو قفلت معاه، وأنا أحترم اللي يوثقون مشاعرهم بالذات وقت ما تقفل معهم. اشتريت الكتاب فقط لأجل العنوان وصورة المؤلف، بغض النظر عن المحتوى كيف سيكون.

في طريقي للخروج توقفت عند قسم الحقائب، ووجدت ما يمكنني وصفه بالحقيبة المثالية من ناحية التصميم والحجم والوزن، وستغني عن حقيبة الليتواني.

يوميات

تدوينات أخرى

للأعضاء عام

بعيداً عن الذكاء الاصطناعي، مع جدي وريالاته والشايب وبسكويت ريكو

بعد كل صلاة، كان يعطي جدي كل طفلٍ يلقاه في المسجد ريالاً جديداً.

بعيداً عن الذكاء الاصطناعي، مع جدي وريالاته والشايب وبسكويت ريكو
للأعضاء عام

عن الحنين الدائم إلى محتوى يأخذنا بعيداً عن كل الضجيج

لم أطمح يوماً أن أحترف الكتابة، فأنا ضيف ثقيل عليها، وحرفتي هي في مجال الأعمال والتكنولوجيا، كان ومازال هدفي فقط هو الاحتفاظ بقدرتي على بلورة مشاعري وأفكاري على هيئة كلمات.

عن الحنين الدائم إلى محتوى يأخذنا بعيداً عن كل الضجيج
للأعضاء عام

عن المجالات التي لم أعد أقرأ فيها، خلاصات تجاربي الشخصية تغنيني

خيالنا كان طرياً، معرفتنا لم تتكون بعد، وتجاربنا الميدانية شبه معدومة. أتت تلك المعلومات والحكم والمعارف على أرضٍ شبه خام، فاستوطنتها لمدة لا بأس بها.

عن المجالات التي لم أعد أقرأ فيها، خلاصات تجاربي الشخصية تغنيني