تدوينات مطولة
نصوص طويلة تحتاج بعض الوقت للقراءة..
عن الفيل الأسود الجاثم فوق أكتافي، حان الوقت له أن يترجّل!
احترق قلبي في ليلة الإثنين 25 يوليو 2021، هكذا ببساطة وبدون مقدمات! تلك الليلة كانت بين أبرز ثلاث لحظات مفصلية في حياتي، وكل ما عداها من أيام وليال فهيّن مُحتمل.

إنه فخ! عن الحضور عبر الإعلام وفي المشهد العام
خير أنواع الحضور في الإعلام والمشهد العام هو عبر العمل، عبر النجاح الذي تحققه ويتحدث عنك وعن عقليتك وشخصك. لا شيء أجمل من أن يكون عملك هو الذي يتحدث، والناس هم من يناقشه، وأنت منزوي منشغل بنفسك تهذّبها، وبعملك تحسّنه، وبروحك توازنها، لعلّها تغفر لك، فتتمكن من أن تتصالح معها.
أهلاً نوفمبر، لديّ مشكلة صغيرة ومزعجة معك..
شعور المرء بأنه متواصل مع مجتمعه بشكل هادئ شاعراً بالأمان هو شعور إيجابي يساعده على المضي قدماً في حياته اليومية البسيطة، ويكسبه صداقات جديدة مع الوقت. الكتابة عن مشكلتي الساذجة مع نوفمبر أعتبره من نوع التشافي بالكتابة، فلعلّها تثمر.

كيف تعاش الحياة؟ احرس انسانيتك..
من يعتقد بأن المنطقة وأحداثها، وكورونا وانعكاساتها، هي أمور تجعل المشهد في غاية السوداوية، وأن المستقبل مظلم ومقلق، عليه قراءة هذا الفصل. الحلّ بالنسبة لعالم متفسِّخ أن يعيد كل شخص رأب صدع نفسه ليتعلّم «كيف تُعاش الحياة»، بدءًا بفنِّ الحفاظ على استمرار مسِّ قدميك للأرض.

الدهشة الرمادية، عن تجربتي مع فترة العزل
جائحة الكورونا والعزل وتوقف الحياة بالشكل الذي نعرفه منذ ولادتنا أصابني بدهشة لونها رمادي أو لا لون لها..
عن الحب غير المشروط، رسالة من أب إلى ابنه
أهم شيء ألا تكف عن كونك الشخص الذي كنته حتى الآن، "إنساناً" نال ود أكثر من عرفوه، واحترامهم وقبولهم وثقتهم و "حبّهم"، لمجرد أنه هو نفسه، وليس من أجل ما يكتب أو ما لا يكتب
ربما، محتمل، ممكن، لست متأكد، ومرحلة التسليك العظمى..
مرحلة تجد فيها أن قناعاتك لا تستحق أي جهد منك للتحدّث والتبشير وإقناع الناس بها، وفي نفس الوقت ليس لديك أي حماس أو طاقة أو رغبة للدفاع عنها لو هوجمت. لا رغبة في المبادرة برأيك ولا في الدفاع عن رأيك.
الكتابة تُتعِب، ولكنها تواسي.. الكتابة كاستثمار ذاتي بعيد المدى
أكتب لأنني أستمتع بمواجهة نفسي، أحب مواجهة عقلي، أريد مناقشة وتداول تلك الفكرة بيني وبين نفسي عبر مراحل تأمّل ومفاوضات ذاتية، فيها أخذ ورد، تقدّم وتراجع، صراع ذهني يكون نتيجته انتصاري أو هزيمتي.
عن هرم ماسلو والحاجة للاعتراف والتقدير، عن انتخابات الغرفة التجارية وحماس المتنافسين
حديث الناس في الرياض هذه الأيام كما يبدو لي عن الحملات التسويقية الخاصة بالمرشحين للغرفة التجارية بالرياض. لا تحتاج أن تكون مهتم بنشاط الغرفة التجارية أو مجال الانتخابات حتى تعرف بالصراع الحامي بين المرشحين.
مشروع صغير أم شركة ناشئة؟ صاحب مشروع أم رائد أعمال؟ إنّه فخ فخذ حذرك..
وصف رائد أعمال ليس فخر ولا شهادة إذا كان مشروعك لا يبدو أنه سيشمّ الربحية، ونموذج عملك مضروب، والنمو سلحفائي، ولازلت تقبع في وادي الموت تغنّي ظلموه.