رنين الجدران، تدوينة جميلة للأستاذ عثمان الشمراني، أرامكوي سابق ومدون رائع حالياً.

نظرتي الشاردة إلى هذا البيت تحكي المكان الذي بنيته من رمال السعادة .. فيه أشجار حزني وفرحي .. أمسح هذا الجدار  وتلك النافذة التي شاركت لحظاتي المتعبة .. أجوب فيه وأناجي أيامي الماضية .. سحبْ مضت كانت فيها أمطار السعادة وفيها خير الآماني .. ترجع أصوات البيت تملأ صدري، وتحاصر سمعي .. أخاف من هيام الذكرى ومن رحلة الفقد .. لكن تهدأ روحي عندما يقبض الحب فؤادي.