أتفق مع مشاري الذايدي، البعض يستحضر شخصيات تاريخية، ويلبّسها من أفكار وتوجهات اليوم الشيء المبالغ فيه، أمور وقناعات لم تكن تفكر فيها أصلاً، ولا علاقة لها بها.

يجب قراءة أي شخصية أو حادثة أو دولة ضمن سياق عصرها وشروطه، مثلاً التفكير في حقوق المرأة أو حتى مبدأ حقوق الإنسان بالمعنى القانوني العصري، هذا التفكير لم يكن موجوداً أصلاً في كل ثقافات تلك العصور، هو أو هي مفاهيم ولدت بعد عدم، وجدت قبل أن لا توجد، أو كما قال المفكر المغربي الراحل، محمد الجابري، هي قضايا من قبيل «اللامفكر فيه».