الهزائم بوصفها انتصارات من حزيران 67 إلى حزيران 2025
المشكلة أن التاريخ يكرّر نفسه، كتراجيديا، أو كمهزلة، مؤلمة، ومهينة، إذ إن أكثر عبارات رُوِّج لها، منذ بداية حرب الإبادة الوحشية الجماعية التي شنّتها إسرائيل، الاستعمارية والاستيطانية والعنصرية، على فلسطينيي غزة، إثر قيام “حماس” بعملية “طوفان الأقصى” (7/10/2023)، هي أن “إسرائيل لم تحقق أهدافها”، أو أن “المقاومة تنتصر حين لا تنهزم، وإسرائيل تنهزم حين لا تنتصر”، وأن “خسائرنا تكتيكية في حين خسائر إسرائيل استراتيجية”، والأرض تتزلزل تحت إسرائيل، التي هي “أوهن من خيوط العنكبوت”.