ماريو فارغاس يوسا يكتب عن خورخي آمادو، عظيم يكتب عن عظيم.

إن سبحة الملذات الصغيرة التي هي في متناول الناس العاديين، والتي ترشح من كل قصصه، مثل الأحاديث المطلقة على عواهنها في المقهى وما يتخللها من نكات وطرائف، أو التغزّل بالجمال الفاتن مع شلّة من الأصدقاء، أو مراقبة طائر يعبر خاطفاً زرقة السماء الصافية، هي التي تدفع قراءه إلى الاعتقاد، مهما بلغت مآسيهم وصعبت ظروفهم، بأن في الحياة دائماً موطئاً للأمل واللهو.