النشرة البريدية (14) - في المنتصف، حين يكون الإنسان عاديًا، ربما تكون الجنة
مرحبا يا رفاق..
سافرت الوجيزة قبل الماضية -"الوجيزة أفضل تعريب للويكند"- إلى المنطقة الشرقية لحضور حفل أقرأ، وكانت يومين عظيمة، كعظمة وكرم إثراء وفريق عملها الملهم.
أما الوجيزة الماضية فقضيتها في دبي، رحلة عمل سريعة، وأول زيارة إلى دبي منذ عشرين عام!
لم ترق لي إطلاقاً، ولا أتمنى لصديق أن تقوده الأرزاق ليعيش فيها. دبي هي نموذج مثالي للتوحش الرأسمالي عندما يمتص روح المدينة ويقضي عليها. العمائر الزجاجية الشاهقة والأسواق الفخمة منزوعة الروح والجمال هي مظاهر لا تروقني إطلاقاً، مهما أبهرت الروس الهاربين بأموالهم من مشاكل مناطقهم.
أترككم مع شذرات الأسبوع مرفقةً بالأسفل، أتمنى أن تجدوا بين ثناياها ما يروقكم، وأنصح بعدم تفويت قراءة هذه التدوينة المدوّية للصديق فوق العادي أحمد مشرف.
فؤاد